هل الرغبة بالجماع من علامات الحمل بولد؟ وما هي العلامات الأكيدة للحمل بولد؟
هل الرغبة بالجماع من علامات الحمل بولد؟
هل الرغبة بالجماع من علامات الحمل بولد؟ تتساءل العديد من السيدات الحوامل العديد من الأسئلة بمجرد بدئها في الحمل.
من ضمن تلك الأسئلة هل هناك علاقةً بين العلاقة الزوجية أو الرغبة في الجماع والحمل بولد.
تابعي معنا المقال لتتعرفي على إجابة هذا السؤال إلى جانب الحديث عن الحمل والرغبة في العلاقة الزوجية هل تختلف في وقت الحمل عما قبل الحمل؟
هل الرغبة بالجماع من علامات الحمل بولد؟
للإجابة على سؤال البعض: هل الرغبة بالجماع من علامات الحمل بولد فهي لا، حيث إن الرغبة في الجماع ليست علامة موثوقة للحمل سواء بولدٍ أو بنت.
بعض النساء لديهن اعتقاد ضمن الاعتقادات الخاطئة أن الرغبة في الجماع من علامات الحمل بولد.
ولكن لا يوجد أي دليل علمي حقيقي لتصديق هذه الأقاويل.
بعض النساء قد يعانين من تغيرات في الرغبة الجنسية سواء بالزيادة أو النقصان أثناء فترة الحمل، إلا أنه ليس من الأعراض العامة ويمكن أن يتأثر أيضًا بعوامل أخرى مختلفة كما سنذكر مثل الإجهاد، والتعب، والتقلبات الهرمونية، وقضايا العلاقات بين الزوجين.
هل هناك علامات وأعراض أكيدة للحمل بولد؟
لا، لا توجد أي علامات أو أعراض أكيدة للحمل بولد، الشيء الأكيد لتحديد نوع الجنين سواء ولد أو بنت هو الكشف الطبي والفحص من خلال الأشعة التليفزيونية بعد الشهر الثالث من بداية الحمل.
هناك بعض العلامات قد تدل أو تشير إلى الحمل بولد.
- اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية في وقت الحمل
وجدت إحدى الدراسات أن تناول واتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية في وقت الحمل وتناول وجبات إفطار منتظمة قد يزيد قليلاً من فرصة إنجاب طفل.
ووجد الباحثون أن 56 في المائة من النساء اللائي لديهن أعلى كمية من السعرات الحرارية في وقت الحمل كان لديهن ذكور، مقارنة بـ 45 في المائة بين النساء اللائي لديهن أقل كمية من السعرات الحرارية.
يذهب هذا التفكير إلى أن الأبناء يحتاجون إلى موارد أكثر (أي سعرات حرارية أكثر) مما تتطلبه البنات، لذا فإن اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية يكون اتجاه الحمل بولد أكثر.
- تناول وجبات بشكل أكثر خلال فترة الحمل.
هل هو صبي أو فتاة؟ قد تقدم شهيتك دليلًا.
تتبعت إحدى الدراسات النظم الغذائية للأمهات ووجدت أن النساء الحوامل مع الأولاد يأكلن حوالي 10 في المائة من السعرات الحرارية أكثر من أولئك الحوامل مع الفتيات.
ولكن لماذا تزيد الشهية؟ يشتبه الباحثون في أن هرمون التستوستيرون الذي يفرزه الذكور من الأجنة يمكن أن يرسل إشارة لأمهاتهم لتناول المزيد من الطعام. وهذا يمكن أن يفسر سبب ميل الأولاد الصغار إلى أن يكونوا أكبر عند الولادة من الفتيات الصغيرات.
- الانزعاج من بعض الأطعمة المفضلة سابقًا.
هل حصلت على نفور من الطعام – حتى تلك التي كانت مفضلة؟ يقول الباحثون أنه كلما زاد الاشمئزاز من الأطعمة التي تشعر بها المرأة الحامل، زادت احتمالية الحمل بصبي.
السبب؟ ترتبط النفور بالطريقة التي يعمل بها الجهاز المناعي للمرأة وهي تحاول حماية الجنين.
يقول الباحثون المتخصصون أن الحساسية الشديدة قد تم تصميمها لحماية أجنة الذكور المعرضين للخطر بشكل خاص عن طريق جعل الأم الحامل تبتعد عن المواد الغذائية سطحية الفوائد.
- الإصابة بسكري الحمل.
وجدت بعض الأبحاث أن الأمهات الحوامل بأبناء أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل، وهي حالة حمل تتميز بارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي من الأمهات الحوامل اللاتي يحملن بناتًا.
الباحثون ليسوا متأكدين من السبب في أن الجنين يؤدي إلى تغييرات مثل ما ذكرنا مرتبطة بالحمل، ولكن يبدو أن هذه النتائج مدعومة بأكثر من دراسة واحدة.
كيف يؤثر الحمل على الرغبة الجنسية؟
استكمالًا لموضوعنا الأساسي علاقة الحمل بالرغبة الجنسية وهل الرغبة بالجماع من علامات الحمل بولد حقًا؟ ذكرنا هذا في العنوان الماضي، ولكن الآن كيف يمكن أن يؤثر الحمل على الرغبة الجنسية؟
يمكن أن يؤثر الحمل على الرغبة الجنسية بطرق مختلفة، ويمكن أن تختلف التأثيرات من امرأة إلى أخرى وحتى من حمل إلى آخر.
فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن يؤثر بها الحمل على الرغبة الجنسية:
التغيرات الهرمونية: يسبب الحمل تغيرات هرمونية كبيرة في الجسم، بما في ذلك زيادة في مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون.
يمكن أن يكون لهذه التغييرات آثار إيجابية وسلبية على الرغبة الجنسية. فبالنسبة لبعض النساء يمكن أن تؤدي زيادة مستويات الهرمون إلى زيادة الرغبة الجنسية، بينما البعض الآخر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الرغبة.
عدم الراحة الجسدية: مع تقدم الحمل، قد تعاني المرأة من مضايقات جسدية مثل آلام الظهر، والتعب، والغثيان، مما قد يجعل الجنس أقل جاذبية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للبطن أثناء فترة الحمل أن يجعل بعض المواقف الجنسية غير مريحة أو صعبة.
التغيرات العاطفية: قد يؤدي الحمل أحيانًا إلى تغييرات عاطفية، مثل تقلب المزاج، والقلق، والتوتر، مما قد يؤثر على الرغبة الجنسية. بعض النساء أقل اهتمامًا بالجنس بسبب هذه التغيرات العاطفية.
الخوف من إيذاء الطفل: قد تتردد بعض النساء في ممارسة الجنس أثناء الحمل خوفًا من أنه قد يؤذي الجنين. ومع ذلك، في معظم الحالات، يكون الجنس أثناء الحمل آمنًا ولا يؤذي الطفل.
طبيعة العلاقة الجنسية مع الشريك: يمكن للتغييرات في العلاقة مع الشريك أن تؤثر أيضًا على الرغبة الجنسية أثناء الحمل؛ لذلك إذا كانت المرأة تعاني من ضغوط أو توتر في العلاقة، فقد يؤثر ذلك على رغبتها في ممارسة الجنس.
اقرئي أيضًا: متى يظهر الحمل بعد العلاقة؟ وما هو أفضل وقت لعمل اختبار الحمل؟
الرغبة الجنسية في الأشهر الأولى من الحمل.
ما زلنا في موضوعنا هل الرغبة بالجماع من علامات الحمل بولد، وكما ذكرنا أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في الرغبة الجنسية خلال فترة الحمل.
ففي الأسابيع القليلة الأولى من الحمل تبدأ مستويات الهرمونات في التغيير، فقد تشعر المرأة بزيادة الرغبة الجنسية.
ومع ذلك البعض من النساء تقل معهن الرغبة الجنسية خلال أول ثلاثة شهور من الحمل بسبب أعراض الحمل البدائية والتي تتمثل في غثيان الصباح، والتهاب الثدي، والتعب العام إلى جانب بعض الأعراض الأخرى والعوامل التي قد تقلل الرغبة.
الرغبة الجنسية في الثلث الثاني من الحمل.
في الثلث الثاني من الحمل تبدأ المرأة في الشعور بالتحسن من بعض الأعراض التي تعاني منها في الثلاث شهور الأولى مثل الغثيان والتعب العام؛ لذلك قد تكون المرأة أكثر رغبة واهتمامًا في ممارسة العلاقة الزوجية.
هذا إلى جانب أن النساء تكتسب حوالي 3 أرطال من الدم خلال فترة الحمل مما يجعل الدم يتدفق بشكل أكبر في منطقة الأعضاء التناسلية الأنثوية وبالتالي يجعل الإثارة أسهل وأكثر كثافة، بعض النساء يصلن إلى النشوة أسرع بسبب هذا التدفق الزائد من الدم.
الرغبة الجنسية خلال الثلث الثالث من الحمل.
عاطفيًا، تعاني العديد من النساء من القلق والإرهاق خلال الثلث الثالث من الحمل، مما قد يؤثر أيضًا على الرغبة الجنسية.
قد تشعر بعض النساء أيضًا بالوعي الذاتي حول تغيير أجسادهن، مما قد يجعلهن أقل اهتمامًا بالجنس.
كما أن البعض من النساء تقل لديهن الرغبة في تلك الأشهر بسبب عوامل أخرى مثل:
- الخوف من فقدان الحمل.
- الخوف من إيذاء الجنين.
- عدم الاهتمام بالعلاقة.
- ألم أثناء الجماع.
في دراسة أبلغت أنه ما يقرب من 70٪ من النساء لديهن انخفاض في الرغبة الجنسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، كما أن أكثر من 80٪ منهن مترددات.
شاهدي أيضًا: هل يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟
هل يسمح بالجماع في الشهور الثلاث الأولى من الحمل؟
مازلنا في موضوعنا الأساسي وهو الجماع خلال فترة الحمل. أجبنا على سؤالٍ في بداية المقال وهو هل الرغبة بالجماع من علامات الحمل بولد أم لا؟ وعرفنا أنه لا أساس لتلك الأقاويل وأن الإجابة كانت بلا.
والآن هل العلاقة الزوجية آمنة في بداية الحمل؟ من الآمن عمومًا أن تمارس المرأة الحامل الجماع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ما لم تكن هناك أسباب طبية محددة لتجنبه.
وفي الواقع، تعاني العديد من النساء من زيادة في الرغبة الجنسية خلال هذا الوقت بسبب التغيرات الهرمونية كما ذكرنا.
ومع ذلك، قد تعاني بعض النساء من عدم الراحة أو النزيف أثناء الجماع في الأشهر الثلاثة الأولى، خاصةً إذا كان لديهن تاريخ من الإجهاض أو تم نصحهن بتجنب الجماع من قبل الطبيب الخاص بهم.
المصادر:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/can-horniness-be-a-sign-of-pregnancy
https://www.whattoexpect.com/pregnancy/predicting-sex-of-baby
https://www.healthline.com/health/pregnancy/sex-drive
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2050116121001100
