صحة عامة

ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية من الإصابة به

ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم

ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟ وما هي أسبابه، هذا ما نتناوله في المقال عن علاج ارتفاع ضغط الدم.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

في معظم الحالات، لا يعاني الأشخاص المصابون بالضغط المرتفع من أي علامات أو أعراض، ولهذا من المهم إجراء فحوصات منتظمة للضغط. هذه هي أعراضه:

  • الإصابة بالصداع ويكون عادة هذا الصداع في مؤخرة الدماغ.
  • دوخة والغثيان والقيء.
  • صعوبة وتشوش في الرؤية.
  • التعب والإجهاد.
  • اضطراب في ضربات القلب.
  • ألم في الصدر.
  • الشعور بطنين الأذن.
  • نزيف في الأنف.
  • احمرار في الوجه.
  • صعوبة في التنفُّس.

من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون نتيجة حالات أخرى، ولا تشير دائمًا إلى ارﺗﻔﺎع ضغط الدم. الطريقة الوحيدة لتأكيد تشخيص ارتفاع ضغط الدم هي قياس ضغط الدم. إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب عليك التحدث إلى طبيبك لتجنب مضاعفاته.

ما هو ارتفاع ضغط الدم؟

يعد ضغط الدم المرتفع high blood pressure مرضاً من أمراض الأوعية الدموية، والذي يمثل خطورة كبيرة على القلب إذا لم يتم السيطرة عليه، فهو يطلق عليه اسم القاتل الصامت. وهو حالة تكون فيها قوة الدم على جدران الشرايين مرتفعة جدًا بشكل مستمر.

يُقاس ضغط اﻟﺪم بالمليمترات الزئبقية (مم زئبق) ويُعبر عنه برقمين، مثل 120/80 مم زئبق. الرقم الأول، المسمى ضغط الدم الانقباضي، يقيس الضغط في الشرايين عند دقات القلب، بينما الرقم الثاني المسمى ضغط الدم الانبساطي، ويقيس الضغط في الشرايين بين الضربات.

تعتبر قراءة ضغط الدم البالغة 140/90 مم زئبق أو أعلى مرتفعة. عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا باستمرار، يمكن أن يتلف جدران الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الكلى.

في معظم الحالات، لا تظهر أعراض ارتفاع الضغط، لذلك غالبًا ما يشار إليه باسم “القاتل الصامت”.

أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

في معظم الحالات، لا يكون لارتفاع ضغط الدم أي أعراض ملحوظة، ولهذا السبب غالبًا ما يشار إليه باسم “القاتل الصامت”. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تسبب الزيادات الشديدة أو المفاجئة في ضغط الدم أعراضًا مثل:

  • صداع شديد في الرأس: يمكن أن يكون الصداع الشديد والمفاجئ من أعراض الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم.
  • ألم الصدر: يمكن أن يكون ألم الصدر أو عدم الراحة علامة على ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، خاصةً إذا كان مصحوبًا بضيق في التنفس أو التعرق.
  • الغثيان أو القيء: يمكن أن يحدث القيء أو الغثيان مع ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، خاصة إذا كان مصحوبًا بصداع أو ألم في الصدر أو دوار.
  • الدوخة أو الدوار: قد يسبب كذلك انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار.
  • تغيرات في الرؤية: يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ في تغيرات مؤقتة في الرؤية، مثل رؤية ومضات من الضوء في العين أو الرؤية الضبابية.
  • ضيق التنفس: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المفاجئ إلى تراكم السوائل في الرئتين، مما يجعل التنفس صعبًا.
من أعراض ارتفاع ضغط الدم الصداع
من أعراض ارتفاع ضغط الدم الصداع

أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من الأسباب وعوامل الخطر للضغط المرتفع، بما في ذلك:

  • الوراثة.
  • نمط الحياة.
  • العمر.
  • الوزن.
  • حالات مرضية مزمنة مثل المصابين بأمراض القلب والكلى.
  • الإجهاد.
  • الأدوية مثل حبوب منع الحمل ومزيلات الاحتقان.

اقرأي: التهاب المخ وأسبابه و 3 علامات للشفاء منه

عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم

هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. تتضمن بعض عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ما يلي:

  • التاريخ العائلي: يمكن أن ينتشر ارتفاع ضغط الدم في العائلات.
  • الوزن: زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • العمر: يميل ضغط الدم إلى الزيادة مع تقدم العمر.
  • العرق: ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعًا عند الأمريكيين من أصل أفريقي.
  • عوامل نمط الحياة: يمكن أن تزيد عادات نمط الحياة غير الصحية، مثل اتباع نظام غذائي غني بالملح والدهون، والتدخين، وقلة النشاط البدني، والإفراط في استهلاك الكحول، من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • الحالات المزمنة: يمكن لبعض الحالات المزمنة أن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مثل: مرض السكري، وتوقف التنفس أثناء النوم، وأمراض الكلى.

من المهم أن تكون على دراية بعوامل الخطر، وتتابع مع طبيبك لمراقبة ضغط الدم، للمساعدة في منع تطور ارتفاع ضغط الدم.

علاج ارتفاع ضغط الدم

يعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الحالة، والصحة العامة، وعمر الشخص، وأي حالات طبية أساسية أخرى. الهدف من العلاج هو خفض ضغط الدم والسيطرة عليه لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.

عادةً ما يتضمن علاج ارتفاع ضغط الدم تغييرات في نمط الحياة، مثل تقليل تناول الملح والكحول، وزيادة النشاط البدني، وفقدان الوزن، وقد يشمل أيضًا الأدوية. يعد الرصد المنتظم لمستويات ضغط الدم أمرًا مهمًا لتقييم فعالية العلاج وإجراء أي تعديلات ضرورية.

فيما يلي علاجات شائعة لارتفاع ضغط الدم:

  • تغييرات في أسلوب الحياة: يمكن أن يساعد إجراء تغييرات على نظامك الغذائي ونشاطك البدني في خفض ضغط الدم. قد يشمل ذلك تقليل تناول الملح والكحول، وفقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية.
  • الأدوية: تتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية لخفض ضغط الدم، بما في ذلك مدرات البول، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات بيتا. قد يصف طبيبك واحدًا أو مجموعة من الأدوية للمساعدة في خفض ضغط الدم.
  • العلاج المركب: في بعض الحالات، قد يكون تغيير أسلوب الحياة وتناول الأدوية الطريقة الأكثر فعالية لخفض ضغط الدم.
  • قياس الضغط باستمرار: المراقبة المنتظمة لمستويات ضغط الدم مهمة لتقييم فعالية العلاج وإجراء أي تعديلات ضرورية.

من المهم اتباع توصيات طبيبك، وتناول جميع الأدوية على النحو الموصوف. إذا كنت تعاني من آثار جانبية من الأدوية، فتأكد من التحدث إلى استشاري في أقرب وقت ممكن. ارتفاع ضغط الدم هو حالة مزمنة تتطلب إدارة مستمرة، والفحوصات المنتظمة مع طبيبك مهمة لضمان إدارتها بشكل فعال.

علاج أعراض ارتفاع ضغط الدم
علاج أعراض ارتفاع ضغط الدم

تعرفي على: أعراض غيبوبة الوذمة المخاطية

نصائح للوقاية من ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في منع ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك:

  • اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام منخفض الملح وغني بالفواكه والحبوب الكاملة، والخضروات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم في خفض ضغط الدم.
  • الحفاظ على وزن صحي: تزيد زيادة الوزن أو السمنة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ولذا، يمكن أن يساعد
  • فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني المنتظم على انخفاض ضغط الدم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم، مثل المشي السريع، أو السباحة، أو ركوب الدراجات في علاج ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية والقلب.
  • الإقلاع عن التدخين: يؤدي التدخين للإصابة بسهولة بالكثير من الأمراض، وخاصة ارتفاع الضغط، لذا على المريض تجنبه.
  • تقليل القلق والتوتر: يمكن أن يرفع الإجهاد المزمن مستويات ضغط الدم. ويمكن أن يساعد العثور على طرق صحية لإدارة التوتر، مثل ممارسة الرياضة، أو التنفس العميق، أو التأمل على خفض ضغط الدم.
  • مراقبة ضغط الدم بانتظام: يمكن أن تساعد المراقبة المنتظمة لضغط الدم في اكتشاف أي زيادات فيه وتسمح بالتدخل الفوري.
    من نصائح للتغلب على أعراض ارتفاع ضغط الدم قياس الضغط بانتظام
    من نصائح للتغلب على أعراض ارتفاع ضغط الدم قياس الضغط بانتظام

مخاطر التوقف عن تناول أدوية الضغط

يمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول أدوية ضغط الدم إلى زيادة سريعة وخطيرة في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل النوبة القلبية، أو تلف الكلى، أو السكتة الدماغية. فمن المهم التحدث إلى طبيبك أولاً إذا كنت تفكر في إيقاف دواء ضغط الدم. يمكن لطبيبك مساعدتك ببطء وأمان في تقليل جرعتك ومراقبة ضغط الدم لديك للتأكد من بقائه في نطاق آمن.

اقرأي أيضا: علاج الدوالي بالليزر وأهم المميزات والعيوب

المصادر:

 

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/high-blood-pressure/symptoms-causes/syc-20373410

https://www.webmd.com/hypertension-high-blood-pressure/guide/hypertension-symptoms-high-blood-pressure

https://www.cdc.gov/bloodpressure/about.htm

https://www.nhs.uk/conditions/high-blood-pressure-hypertension/

 

اظهر المزيد

Dr. Eman Abd Elrahim

طبيبة بشرية مدرس مساعد إدارة صحية وعلوم سلوكية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى