متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع..في أي أسبوع؟
متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع؟
متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع؟ هذا هو السؤال الشائع بين السيدات. فهناك العديد من الأسباب التى تدعو الحاجة إلى عملية قيصرية، بما في ذلك الولادات المتعددة، ومضاعفات الولادة، ومشاكل الحمل. فإذا كان هناك أسباب لإجراء الولادة القيصرية فيضع الطبيب بعض الاعتبارات لتحديد متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع تحديداً في أي أسبوع؟ أكملى قراءة المقال لمعرفة كل ذلك.
متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع للبكر؟
إذا كانت هذه الولادة القيصرية الأولى أو الثانية لديكِ، فمن المرجح أن يتم تحديد موعد ولادتك القيصرية في الأسبوع التاسع والثلاثين (39) من الحمل.
في حين أنه من الممكن أن تتعرضي للمخاض المبكر في هذا الإطار الزمني، ولكن لا تعد هذه مشكلة. ففي الطبيعي، يفضل أغلب أطباء التوليد هذا في الواقع. فإن التأخير لأطول فترة ممكنة يوفر لكِ ولطفلكِ وقتاً أطول للحمل وولادة صحية عادة.
يمكن الاطلاع على: كم تستغرق مدة الولادة القيصرية؟
موعد الولادة القيصرية الثالثة
متى تتم الولادة القيصرية الثالثة في الشهر التاسع؟ في حالة إذا كان لديكِ أكثر من ولادتين قيصرية سابقاً، فيتم تحديد موعد التسليم في أقرب وقت من الأسبوع الثامن والثلاثين.
وذلك بسبب المخاطر المرتبطة بزيادة الولادة القيصرية Cesarean section مع كل إجراء سابق. فإن الولادة القيصرية الأولى تحمل معدل مضاعفات يتراوح ما بين 2% إلى 3%، ولكن تزداد هذه النسبة مع كل إجراء عملية قيصرية إضافية. ويرجع ذلك نتيجة تراكم النسيج الندبي في موضع الشق في البطن. مع تراكم هذه الندبات والالتصاقات تزداد خطورة الإصابة بالمشيمة الملتصقة (الارتباط غير الطبيعي للمشيمة بجدار الرحم) وتمزق الرحم.
أسباب الولادة القيصرية في الشهر التاسع
بعد أن تعرفنا على الإجابة للسؤال الشائع متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع؟ فمن الضروري أيضاً معرفة أسباب اللجوء إلى الولادة القيصرية، فقد يوصي طبيب التوليد بإجراء الولادة القيصرية في بعض الحالات بما في ذلك:
عسر الولادة (المخاض لا يتقدم بشكل طبيعي): يعد طول مدة المخاض وعدم تقدمه من الأسباب الشائعة الولادة القيصرية.
وجود مخاطر على الطفل: قد يوصى بإجراء الولادة القيصرية في حالة القلق بشأن التغييرات في نبضات قلب الطفل.
وضع الطفل غير المعتاد: هذا عندما تدخل أقدام الطفل أو أردافه قناة الولادة أولاً (الولادة المقعدية) أو أولئك الأطفال الذين تأتي جوانبهم أو أكتافهم أولاً (المخاض المستعرض).
الحمل المتعدد: تعد الولادة القيصرية هي الطريقة الأكثر أماناً للنساء اللواتي يحملن بتوأمين، أو ثلاثة توائم، أو أكثر. هذا صحيح بشكل خاص إذا بدأ المخاض مبكرًا جدًا أو لم يكن الأطفال في وضع الرأس لأسفل.
المشيمة المنزاحة: في حالة وجود مشكلة في المشيمة، في حالة إذا كانت تغطي فتحة عنق الرحم أو ما يطلق عليها المشيمة المنزاحة، يوصى بإجراء ولادة قيصرية.
تدلي الحبل السري: إذا انزلقت حلقة من الحبل السري خلال عنق الرحم أمام الجنين، فينصح حينها بإجراء الولادة القيصرية للأم.
الخضوع لعملية قيصرية سابقة أو جراحة أخرى خلال الرحم.
وجود انسداد في قناة الولادة: فمن أسباب اللجوء إلى عملية الولادة القيصرية في الشهر التاسع وجود ورم ليفي كبير يسد قناة الولادة، أو استسقاء رأس الطفل الشديد؛ أي تضخم رأس الطفل بشكل غير طبيعي، أو كسر في الحوض.
الأم لديها هربس تناسلي نشط يمكن أن ينتقل إلى الطفل.
مشاكل صحة الأم: مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب غير المستقرة.
يمكنك الإطلاع على: الولادة القيصرية للمرة الخامسة
ما هي علامات الولادة القيصرية في الشهر التاسع؟
لا توجد علامات محددة للولادة القيصرية في الشهر التاسع، ولكن توجد بعض العلامات والأعراض التي تحتم على الطبيب المتابع للحمل إجراء عملية الولادة القيصرية في الشهر التاسع، إليك أهم هذه العلامات التي توضح إجابة متى يقرر الطبيب الولادة القيصرية؟
- ضيق عنق الرحم، وعدم ملائمته لإتمام الولادة الطبيعية بأمان.
- المخاض غير المتقدم.
- إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والدماغ.
- مشاكل المشيمة مثل المشيمة المنزاحة أو المشيمة الملتصقة.
- انسداد عنق الرحم نتيجة كسر في الحوض أو وجود ورم ليفي كبير يسد عنق الرحم.
- وضعية الجنين في بطن الأم، أي أنه يأتي بشكل عرضي أو مقلوب.
- حالات التوائم.
- كبر حجم رأس الجنين نتيجة إصابته ببعض الأمراض التي تسبب تضخم الرأس بشكل غير طبيعي.
في الواقع، لا توجد اختلافات بين علامات الولاده القيصريه والولادة الطبيعية، والتي تشمل:
- الشعور بزيادة آلام الظهر وخاصة أسفل الظهر.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- نزول البطن إلى الأسفل.
- زيادة اتساع عنق الرحم.
- انقباضات الرحم الشديدة والمنتظمة.
- انفجار كيس الماء.
مخاطر الولادة القيصرية في الشهر التاسع
بعد أن تعرفنا على إجابة السؤال متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع؟ فإليك أهم مخاطر الولادة القيصرية والتي تتمثل في :
- العدوى.
- نزيف الدم الشديد.
- إصابة الأمعاء أو المثانة.
- المضاعفات المحتملة للحمل في المستقبل وهي المشيمة المنزاحة أو الملتصقة.
- رد فعل تحسسي للأدوية التي تلي القيصرية.
- إصابة الطفل أثناء الجراحة.
- وقت أطول للشفاء مقارنة بالولادة الطبيعية.
- جلطات الدم.
يتم تحديد موعد الولادة القيصرية في الأسبوع 38 أو 39 من الحمل، ولكن يجب على الأم التوجه إلى الطبيب في الأسبوع 37 من الحمل لعمل جميع الاختبارات اللازمة والحصول على مراقبة دقيقة قبل الولادة. ولكن في الواقع، ليس هناك أسبوع محدد في الشهر التاسع تلد فيه المرأة قيصرياً، ولكن كل ذلك حسب حالة الأم وجنينها في الرحم، ويتحدد ذلك بالفحص الدوري بالسونار والمتابعات الدورية. اقرأ أيضاً: هل الولادة القيصرية في الأسبوع 38 آمنة؟
يعد الأسبوع 39 أو 40 من الحمل هو الأسبوع الأفضل لإجراء الولادة القيصرية في الشهر التاسع، فهذا يكون أفضل لكل من الأم والجنين.
في الواقع، يعد نمو الجنين كاملاً بعد الأسبوع 37 من الحمل، ولكن يتطور الأطفال بمعدلات مختلفة. ومن ثم بعضهم لا يكونوا مستعدين للولادة عند الأسبوع 37 من الحمل. لذلك فإن معظم الأطباء لا يحددون موعد القيصرية حتى الوصول إلى الأسبوع 39 من الحمل (وذلك بإضافة 39 أو 40 أسبوعاً إلى تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية).
نعم، يمكن حدوث ذلك ويمكن أن ينتج عنه بعض المضاعفات، لذلك يجب الاتصال بالطبيب على الفور.
المراجع
https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/c-section/about/pac-20393655
https://www.healthline.com/health/c-section#follow-up
https://www.verywellfamily.com/when-can-you-schedule-a-cesarean-section-2759912