انواع اضطرابات الشخصية… تعرفي على ما يميز كل منهم

انواع اضطرابات الشخصية، ما هو اضطراب الشخصية؟ كيف يمكن علاج اضطراب الشخصية؟ والكثير من الأسئلة تدور حول اضطراب الشخصية سنتحدث عنها بالتفصيل خلال هذا المقال.

ما هو اضطراب الشخصية؟

اضطراب الشخصية هو حالة نفسية مرضية معقدة حيث تؤثر على مناطق مختلفة من حياة الشخص شاملاً؛ اضطراب السلوك، والمشاعر، والأفكار. وغالبا ما يكون هناك تباين كبير واضح بين سلوك هذا الشخص وسلوك الناس الآخرين. وهذا بدوره يؤثر على حياة الشخص المهنية، والاجتماعية، وكذلك الصحية.

تشمل الأعراض الشائعة لاضطراب الشخصية؛ عدم الثقة بالاخرين، وعدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية صحية، وعدم القدرة على تحمل الضغوطات اليومية، وانخفاض الثقة بالنفس.

يوجد العديد من انواع اضطرابات الشخصية والتي تتراوح حدته من اضطراب خفيف الحدة يمكن علاجه والتحكم فيه إلى اضطراب يصعب السيطرة عليه حيث تؤثر على القدرة الوظيفية للشخص.

اقرأ أيضاً: أسباب وأعراض اضطراب الشخصية عند النساء

ما هي انواع اضطرابات الشخصية؟

يعتبر اضطراب الشخصية اضطراباً نفسياً يتميز بسلوك غير طبيعي ونمط شخصية غير مستقرة، هناك عشرة أنواع لاضطراب الشخصية، وتختلف أعراض اضطراب الشخصية على حسب كل نوع وكذلك تتنوع من بين شخص لأخر.

تتمثل العشرة أنواع فيما يلي:

1. اضطراب الشخصية التجنبية.
2. اضطراب الشخصية الهستيري أو التمثيلي.
3. اضطراب الشخصية النرجسية.
4. اضطراب الشخصية الفصامية.
5. اضطراب الوسواس القهري.
6. اضطراب الشخصية شبه الفصامي.
7. اضطراب الشخصية الاتكالي أو الاعتمادي.
8. اضطراب الشخصية الحدية (BPD) أو غير المستقرة عاطفياً.
9. اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
10. اضطراب الشخصية الزوراني (البارانويا).

اضطراب الشخصية التجنبية (avoidant personality disorder)

يعد اضطراب الشخصية التجنبية أحد انواع اضطرابات الشخصية، وفيه يعاني الشخص من القلق الشديد والخجل عند التواجد في المواقف الاجتماعية. وغالباً ما يميل لتجنب تكوين علاقات اجتماعية خوفا من الرفض، أو النقد، أو الوقوع في إحراج. يضع نفسه دائما في خانة “غير كُفء”. تتراوح أعراض اضطراب الشخصية التجنبية من القلق والخجل إلى الانعزال الاجتماعي التام.

يؤثر هذا الاضطراب بشكل سلبي على حياة المصاب، وعلى عمله، وعلاقاته الشخصية، والرفاهية العامة.

المتابعة مع الطبيب النفسي المختص أمر لابد منه لتجنب الدخول في تطورات، وكذلك يساعد المتخصص النفسي المصاب من خلال تقديم ما يلي:

• تقديم الدعم النفسي.
• تعزيز الثقة بالنفس.
• تعلم مهارات التعامل في المواقف الاجتماعية.
• تعلم مهارات التغلب على التوتر والقلق.

قد يتطلب العلاج في بعض الحالات علاج دوائي مثل مضادات قلق أو اكتئاب لتخفيف أعراض الاضطراب، ولكن يجب على المصاب الالتزام بتعاليم الطبيب والمتابعة الدورية لتحسين الاضطراب وتحسين جودة حياته.

اضطراب الشخصية الهستيري أو التمثيلي

يتسم الشخص المصاب باضطراب الشخصية الهستيري بأن يجعل نفسه محط اهتمام، كذلك يشعر بحاجة ملحة لجذب الانتباه وتلقي الإعجاب والمديح من الآخرين طوال الوقت.

يميل الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الهستيري أو التمثيلي إلى التصرف بشكل مبالغ فيه أي التهويل في الأحداث والتمثيل وذلك من أجل جذب الاهتمام إليهم.

يتضمن علاج الشخص المصاب باضطراب الشخصية الهستيري العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي وكذلك العلاج الجماعي.

تهدف جلسات العلاج النفسي إلى ما يلي:

• تطوير المهارات الاجتماعية الصحية.
• تعزيز الوعي بالذات.
• التعامل مع العواطف بشكل أكثر صحية.
• قد يصف الطبيب بعض مضادات الاكتئاب والقلق أيضاً.

اضطراب الشخصية النرجسية

اضطراب الشخصية النرجسية هو اضطراب يصف
الأشخاص الذين يعانون من اهتمام شديد بمظهرهم الخارجي والأناقة الخاصة بهم، وغالبا ما يشعرون بالثقة الزائدة بأنفسهم التي قد تصل إلى حد الغرور، ويفتقرون للتعاطف مع مشاعر الناس الآخرين. ودائما ما يقدمون احتياجاتهم على احتياج الاخرين.

يعد هذا الاضطراب من الاضطرابات النفسية شديدة الخطورة التي تؤثر على حياة الشخص المصاب به، فالشخص المصاب بهذا الاضطراب قد يتصرف بشكل أناني، وقاس ومطلق بالإضافة إلى تجاهله لمشاعر الآخرين. وقد يعرض نفسه للخطر بسبب سلوكه غير المسؤول والآثار السلبية التي يتركها على علاقاته ومحيطه الاجتماعي.

اضطراب الشخصية الفصامية

اضطراب الشخصية الفصامية هو أحد انواع اضطراب الشخصية، يتميز بوجود انحرافات في التفكير، والتصور، والتفاعل الاجتماعي، والعواطف.

يعتبر هذا الاضطراب مزمنا وطويل الأمد، و غالباً ما يتسبب في تغيير شخصية الفرد ووظيفته الاجتماعية والعملية.

من بين الأعراض الشائعة لاضطراب الشخصية الفصامية ما يلي:

• الهلوسة والوهم.
• والعزلة والانفصال الاجتماعي.
• والتردد والتعمق في التفكير.
• وعدم الرغبة في القيام بالأنشطة الشخصية الروتينية.
• مشاكل في التفاعل مع الآخرين.
• عدم القدرة على فهم العواطف ومشاعر الآخرين.

هناك العديد من العلاجات المعروفة لاضطراب الشخصية الفصامية، والتي تتمثل في الأدوية، والدعم الاجتماعي، والعلاج النفسي. من المهم البحث عن المساعدة المناسبة في حالة الاشتباه بإصابة شخص ما بانخفاض في مستوى الوظائف المعتادة وأعراض مشابهة لاضطراب الشخصية الفصامية.

اضطراب الشخصية الوسواسية (الوسواس القهري)

اضطراب الشخصية الوسواسية (Obsessive-Compulsive Disorder – OCD) هو اضطراب نفسي معروف بوجود أفكار متكررة غير مرغوب فيها (الوسواس)، وكذلك سلوكيات تكرارية (القيود)؛ والتي تسبب قلقًا وإزعاجًا كبيرين للشخص المصاب به.

الأفكار الوسواسية هي أفكار متكررة وملحة تنشأ في ذهن الشخص المصاب بشكل يصعب السيطرة عليه، مما يسبب له القلق والتوتر. هذه الأفكار تتمثل في:

• التنظيم والترتيب.
• النظافة والتطهير.
• الشك والتوكيل.
• الخوف من الإصابة أو التلوث.
• والأفكار العدائية أو الدينية.

أما القيود أو الأعمال القيودية فهي السلوكيات التي يقوم بها الشخص المصاب بهذا الاضطراب اعتقاداً منه أن هذا يقلل من التوتر والقلق الذي ينتج عن الأفكار الوسواسية، ولكن هذه السلوكيات تمنح شعور مؤقت ثم بعدها يزداد توتر الشخص.

تتمثل الأعمال القيودية فيما يلي:

• غسل اليدين بشكل متكرر.
• فحص الأشياء بشكل مفرط.
• التأكد مرارًا وتكرارًا من إغلاق الأبواب أو إيقاف الأجهزة.

إذا كنت تشعرين بأنك تعاني من اضطراب الشخصية الوسواسية، فمن الواجب أن تستشير أخصائي نفسي للمساعدة والتشخيص الدقيق. يمكن أن يوجهك الأخصائي النفسي في تطوير خطة علاجية مناسبة، والتي قد تتضمن العلاج الدوائي، والعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج النفسي.

اضطراب الشخصية شبه الفصامي

اضطراب الشخصية شبه الفصامي (Schizotypal Personality Disorder) هو أحد انواع اضطرابات الشخصية، يتميز بنمط سلوكي وتفكير متطرف وغير عادي، يشبه في بعض الجوانب اضطراب الفصام. الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب يعانون من صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية قوية، والتواصل العاطفي مع الآخرين. وذلك يمكن أن يظهر في سن مبكرة من الحياة البالغة.

تتمثل بعض الأعراض والعلامات لاضطراب الشخصية شبه الفصامي فيما يلي :

• الشعور بالعزلة الاجتماعية وعدم الرغبة في التواصل الاجتماعي.
• الأفكار الغريبة، أو غير العادية، والاعتقادات الخيالية.
• تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز.
• القيام بتصرفات غريبة والأسلوب الاجتماعي غير التقليدي.
• عدم الثقة في الغير والتفسيرات المشبوهة لتصرفاتهم.
• الإحساس بالتشابه أو العلاقة مع الكائنات غير الحية أو الأشياء.
• الخجل الشديد والقلق الاجتماعي.

إذا كنت تشعر بأن لديك بعض هذه الأعراض وتؤثر على حياتك اليومية وعلاقاتك الشخصية، فعليكِ باستشارة أخصائي نفسي. حيث يتمكن المهنيين في الصحة العقلية من تقييم الأعراض وتقديم التشخيص الدقيق والمساعدة المناسبة مثل العلاج النفسي والدعم العاطفي.

اقرأ أيضاً: مميزات الشخصية الحدية…هل يستطيع مريض الشخصية الحدية الزواج؟

اضطراب الشخصية الاتكالي أو الاعتمادي

اضطراب الشخصية الاعتمادي (Dependent Personality Disorder) هو اضطراب نفسي، أحد انواع اضطرابات الشخصية، يتسم بنمط مستمر من الاعتماد الشديد على الآخرين لمواجهة تحديات الحياتية اليومية وكذلك لاتخاذ أبسط القرارات. غالباً ما يشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب في حالة عدم وجود دعم خارجي، بالعجز والضعف والقلق الشديد.

الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الاعتمادي غالبًا ما يتسمون بما يلي:

• الحاجة مستمرة إلى تأكيد ودعم الآخرين.
• التهرب من تحمل المسؤولية الشخصية.
• الخوف من التفرقة والوحدة، حيث
• يخشون فقدان الأشخاص المهمين في حياتهم.
• يميلون للتضحية بالخصوصية الشخصية
• والرغبات الشخصية من أجل الحفاظ على العلاقات.

عندما يواجه الشخص المصاب بالاضطراب الاعتمادي صعوبة في التعامل مع التحديات والتغيرات، يشعر بالتوتر الشديد والقلق والعجز. كما انه لديهم صعوبة في اتخاذ القرارات البسيطة بدون مساعدة وتأييد من الآخرين.

يتم تشخيص اضطراب الشخصية الاعتمادي بناءً على تقييم شامل للأعراض، والسلوكيات، ونمط التفكير للشخص. العلاج الناجح لهذا الاضطراب يشمل عادة العلاج النفسي الشخصي، مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الديناميكي.

يهدف العلاج إلى مساعدة الشخص على تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير المهارات الشخصية، وتعزيز الاستقلالية.

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من اضطراب الشخصية الاعتمادي، فمن المهم أن تطلب المساعدة من أخصائي نفسي.

اضطراب الشخصية الحدية

اضطراب الشخصية الحدية أو غير المستقرة عاطفياً، المعروف أيضًا باسم اضطراب الشخصية الحدودية (Borderline Personality Disorder – BPD)، هو اضطراب نفسي يتسم بسلوك متقلب وغير مستقر من العواطف والعلاقات الشخصية والتصور الذاتي. غالباً ما يعاني المصابون بهذا الاضطراب الحدودي من تقلبات شديدة في المشاعر، وتغيرات مزاجية، وعدم الاستقرار في العلاقات، والتفكير السلبي الشديد.

بعض الأعراض الشائعة لاضطراب الشخصية الحديه أو غير المستقرة عاطفياً تشمل:

• تقلبات مزاجية شديدة، التي تتراوح من الغضب الشديد، أو الحزن المفرط، أو الانفعالات العنيفة إلى السعادة المفرطة.
  خوف شديد من الوحدة والهجر، ومحاولات مكثفة لتجنب الفراق.
  عدم الحفاظ على العلاقات الثابتة والمستقرة.
• تفكير قطبي (أحادي البعد)، حيث ينقلب الشخص المصاب بين تصور الذات الإيجابي والتقدير الذاتي وتصور الذات السلبي والاستهانة بالنفس وتحقيرها.
  السلوك الانتحاري أو المساعي الذاتية الضارة، وغالبًا ما يكون هناك خوفاً من الهجر.

علاج اضطراب الشخصية الحدودية يشمل عادة مزيجًا من العلاج النفسي والعلاج الدوائي. العلاج النفسي قد يتضمن؛ العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والعلاج الديناميكي، والعلاج الجماعي.

تعتمد الأدوية المستخدمة في العلاج على الأعراض الفردية وتشمل في بعض الأحيان المضادات الاكتئابية ومثبطات القلق.

من الضروري أن يتم تشخيص ومعالجة اضطراب الشخصية الحدودية وذلك لحماية الشخص من نفسه وتحسين جودة حياته.

اقرأ أيضاً: علاج اضطراب الشخصية الحدية … وما أنواعه المختلفة؟

اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع

اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (Antisocial Personality Disorder) هو اضطراب نفسي يتسم بنمط من السلوكيات المعادية للمجتمع وانتهاك الحقوق. يمكن أن يشمل هذا الاضطراب نقصًا في التأني وعدم الاحساس بالندم أو الذنب تجاه الآخرين.

بعض الأعراض الشائعة لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع تشمل:

• عدم احترام حقوق الآخرين وانتهاكها، مثل الغش، والكذب، والسرقة، والاحتيال، والتلاعب بالآخرين.
• صعوبة التكيف مع القوانين والقواعد الاجتماعية.
• عدم التعاطف، أو القدرة على التفاهم، أو مشاركة مشاعر الآخرين.
• يميل سلوكه إلى العنف، والعدوانية، والتجاهل لسلامة الآخرين.
• قلة التأني والثقة الزائدة بالنفس والعجرفة.

لابد أن نفهم أن اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع يعتبر اضطرابًا نفسيًا خطيرًا، وغالبًا ما يحتاج إلى تدخل احترافي من قبل فريق من الأطباء المتخصصين والمعالجين النفسيين.

يعتمد غالباً العلاج لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع على العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الديناميكي، وقد يشمل الأدوية في بعض الحالات.

إذا كنت تشعر أنك أو أي شخص معروف لديك قد يعاني من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، فمن الضروري أن تبحث له عن المساعدة الاحترافية من خلال الاستشارة مع أخصائي نفسي متخصص لتقييم الحالة وتشخيصها ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

اضطراب الشخصية الزوراني (البارانويا)

اضطراب البارانويا المعروف أيضاً باسم (paranoid personality disorder) ، هو اضطراب نفسي، أحد انواع اضطرابات الشخصية يتسم بوجود اعتقادات غير واقعية ودون مبرر بأن الآخرين يتآمرون لإلحاق الضرر به.

يعتقد الأشخاص المصابون بالبارانويا عادةً أنهم تحت الاضطهاد، أو المؤامرات، أو التجسس من قبل الآخرين، حتى لو كانت الأدلة تشير إلى العكس تماماً.

تتضمن أعراض اضطراب البارانويا ما يلي:

• الاعتقادات الوهمية: اعتقادات غير واقعية أو غير منطقية بخصوص الاضطهاد والتجسس والمؤامرات.
• الاعتقادات الهلوسية: تجارب زائفة للحواس، مثل سماع الأصوات أو رؤية الأشخاص أو الأشياء التي لا وجود لها.
• الانعزال الاجتماعي: الانسحاب من العلاقات الاجتماعية وتفضيل العزلة.
• الشك المركزي: الشك المستمر والمتواصل تجاه الآخرين وعدم الثقة بهم، حتى في غياب الأدلة أو الأسباب المنطقية.

يعتبر العلاج لاضطراب البارانويا تحديًا، نظرًا لتمسك الشخص المصاب بالاعتقادات الوهمية والهلوسات الخاصة به. ومع ذلك، فإن العلاج النفسي قد يكون مفيدًا في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة.

يمكن أن يشمل العلاج النفسي الدعم العاطفي، والتوجيه العقلي، والعلاج الدوائي في بعض الحالات.

إذا كنت تعتقد أن لديك أعراض تشبه اضطراب البارانويا أو تعرف شخصًا يعاني منها، فمن المهم التوجه إلى أخصائي نفسي متخصص.

اقرأ أيضاً: علاج الاكتئاب عند المرأة.. وهل يمكن علاج الاكتئاب عند المرأة بالاعشاب؟

مجموعات انواع اضطرابات الشخصية

اضطرابات الشخصية هي اضطرابات نفسية تؤثر على النمط العام لكلٍ من؛ التفكير، والشعور، والسلوك للشخص، حيث تتميز بثبات هذه الأنماط على مر العصور.

أوضحت الأبحاث أنه يمكن تصنيف انواع اضطرابات الشخصية العشرة ضمن ثلاث مجموعات وفقاً للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية ألا وهي:

 1. مجموعة الشخصيات          الغريبة (Cluster A):

تتضمن اضطرابات الشخصية الفصامية (Schizoid Personality Disorder)، الشخصية شبه الفصامية
(Schizotypal Personality Disorder)، الشخصية البارانويدية (Paranoid Personality Disorder). تتميز هذه الشخصيات بسلوك غريب، وعزلة اجتماعية، وتفكير غير عادي.

      2. مجموعة الشخصيات                       العاطفية أو الدرامية                         (Cluster B):

تتضمن اضطرابات الشخصية الهستيرية (Histrionic Personality Disorder)، والنرجسية (Narcissistic Personality Disorder)، والحدودية (Borderline Personality Disorder)، الشخصية المعادية للمجتمع أو الأنانية (Antisocial Personality Disorder). تتميز هذه الشخصيات بالانفعالات المفرطة والسلوك المتهور والتعامل غير الصحيح مع العلاقات الشخصية.

      3. مجموعة الشخصيات                    القائمة على الخوف        (Cluster C):

تتضمن اضطرابات الشخصية الوسواسية القهرية (Obsessive-Compulsive Personality Disorder)، والتجنبية (Avoidant Personality Disorder)، والاعتمادية (Dependent Personality Disorder). تتميز هذه الشخصيات بالقلق، والتردد، والرغبة في الاعتماد على الآخرين.

هذه المجموعات تساعد على فهم تشابهات واختلافات اضطرابات الشخصية، ويمكن أن تساعد في توجيه العلاج والتدخل المناسب لكل فرد.

المراجع:

1. https://www.priorygroup.com/mental-health/personality-disorder-treatment/types-symptoms-of-personality-disorders
2. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9761-avoidant-personality-disorder#:~:text=People%20with%20avoidant%20personality%20disorder%20have%20chronic%20feelings%20of%20inadequacy,of%20being%20rejected%20by%20others.
3. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9636-personality-disorders-overview#:~:text=A%20personality%20disorder%20is%20a,impair%20their%20ability%20to%20function.