الولادة

إفرازات الولادة المبكرة…وما هي أعراض الولادة المبكرة؟

إفرازات الولادة المبكرة

الولادة المبكرة
الولادة المبكرة

الولادة المبكرة أو ما يطلق عليها المخاض المبكر، وهي الوقت الذي يبدأ فيه الجسم في الاستعداد للولادة في وقت مبكر جداً عن موعد الولادة الحقيقي. فيكون المخاض سابقاً لأوانه إذا بدأ قبل موعد الولادة بأكثر من 3 أسابيع.

فعلى الرغم من كون المخاض المبكر قد يؤدي إلى الولادة المبكرة والمضاعفات الناتجة عنها، ولكن الأطباء يفعلون الكثير لتأخير الولادة المبكرة. فكلما طالت مدة بقاء الطفل بداخلك -حتى موعد ولادتك- قلت المضاعفات بعد الولادة.

تابعي القراءة لمعرفة المزيد عن إفرازات الولادة المبكرة، وكيفية تجنب الولادة المبكرة وما هي الفحوصات اللازمة عند الولادة المبكرة؟

إفرازات الولادة المبكرة

قد توجد بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى حدوث الولادة المبكرة، ومن أهم هذه العلامات التغييرات في الإفرازات المهبلية، فيما يلي سوف نسرد العديد من الخصائص المميزة التي تشير إلى إفرازات الولادة المبكرة.

خصائص إفرازات الولادة المبكرة

توجد بعض الخصائص المميزة لإفرازات الولادة المبكرة، والتي تشمل:
إفرازات مهبلية أكثر من المعتاد.
تغييرات في نوع الإفرازات؛ فقد تكون هذه الإفرازات سائلة مائية، أو دموية (مختلطة بقطرات الدم)، أو مخاطية.
فقد يكون تسرب مفاجئ للسوائل من المهبل، وهو مؤشر على انكسار الماء.
فعند وجود تسرب إفرازات الولادة المبكرة أو أي تسرب للسوائل يجب الاتصال بالطبيب على الفور.

إفرازات الولادة المبكرة بالصور

إفرازات الولادة المبكرة بالصور
افرازات الولادة المبكرة بالصور

كيف أعرف ان عندي ولادة مبكرة (أعراض الولادة المبكرة)

80 في المائة من النساء اللواتي يتعرضن لأعراض الولادة المبكرة، لا يلدن. وذلك لأن الأطباء يفعلون الكثير لتأخير موعد الولادة لموعد الاستحقاق الحقيقي. فكلما أدركت أنك في المخاض المبكر، اتصلي بطبيبك على الفور.

من علامات الولادة المبكرة ما يلي:
الانقباضات المنتظمة: فتكون هذه الانقباضات منتظمة تأتي كل 10 دقائق، ولا تهدأ مع تغيير الوضعية. ولا يجب الخلط بينها وبين تقلصات براكستون هيكس (لا تدعو للقلق، فإنها غير منتظمة، ويمكن أن تهدأ مع تغيير وضعية الجلوس).

التغييرات في الإفرازات المهبلية: يعد ظهور إفرازات الولادة المبكرة من علامات الشائعة للولادة المبكرة، فتتميز بأنها أكثر من المعتاد وقد تكون مخاطية أو مخططة بالدم.

تسرب السوائل من المهبل: فقد يكون هذا مؤشراً على كسر الماء، حينها يتم استخدام اختبار الشم، فإذا كانت رائحته مثل الأمونيا فيكون هذا بولاً، أما إذا كان غير ذلك، فقد يكون السائل الأمنيوسي.

آلام الظهر: قد يكون ألم الظهر المنخفض المستمر علامة على المخاض.

تقلصات تشبه الدورة الشهرية: تأتي هذه على هيئة تشنجات قوية في أسفل البطن أو أسفل الظهر.
زيادة ضغط الحوض: زيادة كبيرة في الضغط في منطقة الحوض.

فقد تشعرين ببعض هذه الأعراض أو كلها والتي من أهمها إفرازات الولادة المبكرة خلال الشهر الثامن، التي قد تكون من علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن. فيجب الاتصال بالطبيب على الفور عند الشعور بأي من هذه الأعراض.

طرق تجنب الولادة المبكرة

بعد أن تعرفنا علي إفرازات الولادة المبكرة وخصائصها، فكيف يمكن تجنب الولادة المبكرة؟ فيتم ذلك عن طريق بعض التعديلات على نمط الحياة والتي تشمل:

1. الانتظار إلى 18 شهرًا بين حالات الحمل: ينخفض ​​معدل الولادة المبكرة بشكل ملحوظ إذا انتظرت لمدة عام على الأقل بين حالات الحمل المتتالية.

2. المتابعة مع الطبيب المختص: الحصول على رعاية سابقة للولادة في وقت مبكر قد يساعد الطبيب الخاص بك على تحديد عوامل الخطر للمخاض المبكر ومساعدتك في حلها.

3. تجنب كل ما يؤدي إلى الولادة المبكرة مثل شرب الكحول، أو التدخين، أو استخدام الأدوية ما لم يصفها الطبيب.

4. تناول الفيتامينات الخاصة بالحمل؛ مثل حمض الفوليك، الذي يعد مفيداً جداً لطفلك، كما أنه يقلل خطر الإصابة بانفصال المشيمة وتسمم الحمل (فإن هذه الحالات تعد من الأسباب الرئيسية للولادة المبكرة).

5. الحصول على نظام غذائي صحي متوازن أثناء الحمل، فإن هذا لا يجعل صحة طفلك جيدة فقط، ولكن يساعده على الوصول في الوقت المناسب.

6. تناول كميات كافية من أحماض أوميغا 3 الدهنية (الموجودة في السلمون، وبيض DHA، والجوز، وبذور الكتان) يقلل من المخاض المبكر (ويعزز نمو دماغ طفلك). كما تبين أن فيتامين ج (الموجود في الحمضيات، والتوت، والفلفل الحلو) والكالسيوم (الحليب ومنتجات الألبان الأخرى) يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في منع الولادة المبكرة.

7. اشربي كمية كافية من الماء (أكثري إذا كنت تمارسين الرياضة أو إذا كان الجو حارًا جدًا) سيبقيك هذا رطباً. والبقاء رطباً يزيد من احتمالية إبقاء الطفل في وضع جيد، لأن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تقلصات مبكرة.

8. عدم حبس البول، إلى جانب كونه مزعجاً وغير مريح، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى التهاب المثانة -والذي بدوره يمكن أن يهيج الرحم ويؤدي إلى الانقباضات. كما أن حبس البول يؤدي إلى التهاب المسالك البولية أيضاً، وهو سبب آخر لانقباضات الرحم.

9. إذا كان لديك تاريخ سابق للولادة المبكرة، فإن تناول هرمون البروجسترون (الذي يُعطى على شكل جرعة أو هلام خلال الأسابيع 16 إلى 36) يقلل من خطر الإصابة بالولادة المبكرة.

10. في حالة حدوث الولادة المبكرة بالفعل فقد يقوم الطبيب الخاص بك بإعطاءك بعض الأدوية من أجل إيقاف الولادة وللعمل على بقاء الجنين داخل رحمك حتى يكتمل نموه بطريقة طبيعية؛ ومن هذه الأدوية:

  • يمكن أن يساعد Tocolytics في إيقاف أو تأخير الانقباضات، مما يساعد على تأخير الولادة حتى 48 ساعة.
  • يتم إعطاء الأم الستيرويد التي تساعد على نمو رئتي الطفل، ودماغه، وأعضاء الجهاز الهضمي بشكل أسرع. من الأفضل إعطاء الستيرويدات قبل 48 ساعة على الأقل ولكن ليس أكثر من أسبوع قبل ولادة طفلك. لا يتم إعطاؤها عادة قبل 23 أسبوعًا، لأن الجنين أصغر من أن يستفيد منه.
  • كبريتات المغنيسيوم والتي يمكن أن تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالشلل الدماغي ومشاكل الحركة الجسدية.

قد يهمك أيضاً: ما هي مميزات وعيوب الولادة بدون الم 

الفحوصات اللازمة عند الولادة المبكرة

إذا كان لديكِ أي من علامات الولادة المبكرة مثل إفرازات الولادة المبكرة، والنزيف المهبلي، أو ضغط الحوض، أو التشنج، فيجب الاتصال بالطبيب على الفور. فقد يتم إجراء بعض الفحوصات اللازمة عند الولادة المبكرة مثل:

  • الفحص بالموجات فوق الصوتية: وذلك للمساعدة في تحديد عمر الحمل ووزن الجنين.
  • فحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل: للتحقق من طول عنق الرحم وهذا إذا كنتِ قبل 24 أسبوعاً.
  • اختبار الفبرونيكتين الجنيني.
الفحوصات اللازمة عند الولادة المبكرة
الفحوصات اللازمة عند الولادة المبكرة

اختبار الفيبرونكتين الجنيني

فبرونيكتين الجنين هو عبارة عن بروتين يساعد الكيس الأمنيوسي على البقاء متصلاً بالرحم. في حالة قبل المخاض مباشرة، عندما تبدأ أغشية الجنين في التغير، يتم إطلاق فبرونيكتين الجنين، الذي يشير إلى أن هناك فرصة متزايدة للولادة المبكرة. ففي خلال اختبار الفيبرونكتين الجنيني يتم استخدام مسحة من المهبل، فعندما تكون نتيجة الاختبار سلبية فهذا يعني أنه من غير المحتمل أن تلدي في الأسبوع المقبل أو نحو ذلك. لن يخبرك الاختبار في حالة النتيجة الإيجابية أنك في حالة مخاض أو حتى أنك على وشك الولادة المبكرة، ولكن يمكن أن يكون مفيدًا مع الموجات فوق الصوتية.

اقرأ أيضاً: كيف تتم الولادة الطبيعية؟

المراجع

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/preterm-labor/symptoms-causes/syc-20376842
https://www.babycenter.com/pregnancy/health-and-safety/preterm-labor-and-birth_1055
https://www.whattoexpect.com/pregnancy/preterm-labor/

اظهر المزيد

Dr Randa Mohamed

طبيبة بيطرية، وكاتبة محتوى طبي https://vetranda.contently.com/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى